السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله جهودكم وسعيكم، وجزاكم خيرا على هذا الموقع.
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، ومتزوج منذ 14 شهرا، أي سنة وشهران، لم يرزقنا الله بأطفال، وزوجتي لم تحمل بعد، لذا أود الاستشارة، وأطلب منكم المساعدة بخصوص تأخر الإنجاب.
ذهبنا للأطباء كثيرا، وزوجتي أجرت كل التحاليل والفحوصات، وأجرينا أشعة الصبغة -والحمد لله- نتيجتها سليمة، لكن أود التنويه أن دورة زوجتي غير منتظمة إلا مع حبوب لتنظيم الدورة، وقد تتأخر لشهرين أو أكثر، كما أنه تبين أن هناك ارتفاعا في هرمون إتش وقياسه 11.5، ولكن في بداية الزواج وحتى سنة بعد الزواج كان الأطباء يصفون لنا الكلوميد كمنشط، بجانب الحقنة التفجيرية فترة التبويض، ولكن هذا لم يجد معنا.
أخيرا ذهبنا لطبيبة أخرى منذ شهرين تقريبا، وبعد فحص تلفزيوني تبين أن هناك تكيسا على المبيضين، وهذا ما أخبرتنا به الطبيبة، وذلك أيضا بعد فحصها لهرمون الحليب الذي تبين أنه مرتفع إلى جانب ارتفاع هرمون إتش.
بعد ذلك وصفت لنا الطبيبة كورس علاجي لزوجتي، أخبرتنا أن مدته ثلاثة أشهر لتنظيم الهرمونات، وعلاج التكيس كالآتي:
- حبوب الكروميوم أو الكروم على ما أتذكر، وهذا لمدة شهر للتكيس.
- حبوب دوستينكس لعلاج وخفض هرمون اللبن، وهذه حبة كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر.
- حبوب فيمارا لتنشيط المبيض 2.5 مج لمدة فترة التبويض.
- حبوب سيكلوبروجينوفا من خامس يوم بالدورة لتنزيل وتنظيم الدورة.
- وهذا العلاج كله لمدة ثلاثة أشهر.
أرجو منكم المساعدة بخصوص فاعلية العلاج الأخير للتكيس، ومتى، أو بعد كم فترة يمكن أن يحدث الحمل -بإذن الله- أو تظهر نتيجة إيجابية للعلاج، وهل هذا العلاج جيد للتنظيم الهمونات وعلاج التكيس؟
أرجو منك النصح لحالتنا، والوقوف على أفضل أساليب العلاج.
- مع العلم أن زوجتي تبلغ من العمر 25 سنة، وهي نحيفة، ووزنها لا يتخطى 60 كيلو.
- كما أنني أجريت فحصا للسائل المنوي مرتين، وعرضته على طبيب مختص، -والحمد لله- النتيجة سليمة من حيث العدد والحركة.
وأخيرا: أشكر الله -عز وجل- على فضله ومنه وبركته، وأعلم أن الأمر بيده، ولكنني أحببت أن أكتب لكم من باب الأخذ بالأسباب.