السؤال
السلام عليكم.
شكراً جزيلاً لكم على هذا الموقع الرائع، والذي كان المجتمع الإسلامي بحاجته.
عمري 22 سنة، أم لطفلين، طفلة ولدتها بالقيصرية لأنها كانت معرضة للخطر، وطفل ولدته في الشهر التاسع بالقيصرية لأن نبضه ضعف ولم يأتني الطلق، فهل أستطيع الولادة الطبيعية في المرة القادمة؟ لأن الولادة القيصرية لم تكن بسبب ضيق الرحم.
بعد الولادة الثانية ركبت لولبا، وكان طبيعيا لمدة سنة ونصف، ثم حصل لي نزيف شديد ولم يتوقف إلا بعد نزع اللولب، والآن مضت سنة ونصف منذ أن نزعت اللولب، وزوجي يرغب في إنجاب طفل ثالث، لكن لم يحصل الحمل رغم علمي بأيام التبويض، وحصول الجماع فيها.
كنت أعاني من التهابات وتعالجت منها، وراجعت الطبيبة، وأخبرتني بوجود ضعف في التبويض، حيث كانت البويضة 9 في اليوم 17 من الدورة، فوصفت لي كلوميد واستخدمته لمدة ثلاثة أشهر، لكني لم أحمل.
داومت على شرب البردقوش والزعتر والأناناس، وأيضا لم أحمل، فتوقفت عن العلاج لمدة شهرين حتى ترتاح المبايض، ثم راجعت الطبيبة، فوصفت لي الكلوميد مرة أخرى، بالإضافة لحمض الفوليك وفيتامين E، وأنا الآن أستخدم هذه الأدوية، فما سبب ضعف التبويض؟ هل اللولب هو السبب؟
علما أن التبويض كان جيدا، وحملت من قبل دون أي علاج، وطول الدورة الشهرية كانت 35 يوما، ولما ضعف التبويض أصبح طول الدورة 29 يوما، بالإضافة إلى آلام التبويض، وغزارة الدورة.
عذرا على الإطالة، وأرجو الإجابة، وشكرا لكم.