السؤال
السلام عليكم.
أصبحت منذ فترة، والحمدلله مواضبة على قيام الليل، وقراءة البقرة إلى حين أذان الفجر، ثم أصلي الفجر وأعود إلى النوم.
منذ عدة أيام أصبح استيقاظي للقيام صعبا، ربما لأنني متعبة من العمل، فأنا أعمل في المشفى، وهذه الفترة أداوم بالليل، بالعمل أصلي ولا أترك صلاة حتى لو تأخرت قليلا بسبب انشغالي، لكن عندما أعمل بالليل لا أترك القيام وكل هذا، وعندما أعود إلى البيت قبل النوم أصلي الضحى، وأضبط المنبه عند كل وقت صلاة حتى لا تفوتني، وفي الليل عندما لا أشتغل أكون متعبة فيصعب على القيام. أحيانا أقوم وأجاهد الخشوع، لأنني أشعر بالنعاس، وأحيانا لا أسمع المنبه.
البارحة كنت مريضة ومتعبة، الحمدلله على كل حال، سمعت المنبه لكنني لم أستطع القيام لصلاة القيام كنت حقا متعبة ومريضة.
عندما أستيقظت صباحا أصبح الندم يقتلني، والحقيقة هذا هو شعوري في كل مرة لا أصلي فيها قيام الليل، أصبح نادمة وأخاف أن يغضب مني ربي بسبب تقصيري.
كيف أصلح ما بدر مني؟