السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي اسمرار وسواد تحت الإبط، برأيكم ما سببه؟ وما السبيل للتخلص من ذلك؟ وهل هذا من استخدام مزيلات العرق؟
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي اسمرار وسواد تحت الإبط، برأيكم ما سببه؟ وما السبيل للتخلص من ذلك؟ وهل هذا من استخدام مزيلات العرق؟
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن اللون الأسود في الإبطين له أسباب عديدة، منها:
1- البشرة السمراء غالباً ما يكون صاحبها عرضةً للتصبغات عامة، والتي تكثر في الإبطين والمغبنين (طويتا اتصال الفخذ بالجذع) خاصة.
2- إن هذا الموضع من الناحية التشريحية يحوي عدداً أكبر من الخلايا الملونة للبشرة.
3- هناك عائلات عندها زيادة في اللون في هذه المواضع.
4- إن استعمال مزيلات العرق قد يسبب التهاب جلد خفيف قد لا يشعر به صاحبه ولكنه يؤدي إلى التصبغ، ويسمى بالتصبغ التالي للاندفاع.
5- وإن بعض الأدوية، مثل (المينوسايكلين)، قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضّع.
6- كذلك كثرة الوسوسة والتنظيف العنيف والدلك يزيدها بدل أن ينقصها.
إن كان الإبط هو الموضع الوحيد المسود (أي لا يوجد على الرقبة ولا ثنيات الرقبة ولا تحت الثديين ولا في المغبنين) فغالباً الحالة تالية للاستعمال الموضعي لمزيل العرق أو أي مادة أخرى تطبق في هذا الموضع.
الذي ننصح به الآن هو أن نوقف المواد التي نستعملها موضعياً، أو أن نستبدلها بمستحضرات للجلد الحسّاس، مثل (فراغرانت فري أنتيبريسبيرانت لويس ويدمر) ويفضّل البدء بها بعد فترةٍ من الراحة من هذه المواد، كما يمكن استعمال (هيدروكورتيزون 1%) مرة يومياً ولمدةٍ محدودة، مع تجنب دلك وفرك الموضع.
إن فعلتِ ما ذكرناه فغالباً ما ستحصلين على النتيجة المطلوبة حتى ولو بعد حين، ولكن لو عدنا إلى المواد التي أحدثت الحالة ابتداءً لعاد الوضع إلى ما كان.
وبالله التوفيق.