السؤال
السلام عليكم
بداية: وفقكم الله على هذا الموقع المفيد لخدمة الناس.
أرجو منكم الرد على استشارتي، تأخرت علي الدورة الشهرية هذا الشهر 14 يوم، علما أن هذا أول تأخير كبير لي، حيث أن دورتي تقريبا تأتي كل 30 أو31 يوما، أحيانا تزيد بيوم أو يومين، وكميتها معقولة، وتقريبا ثابتة كل دورة، وتستمر من 4 إلى 5 أيام.
ذهبت إلى طبيبة نسائية، عملت تحليل حمل باليوم 9 من التأخير، واليوم 14 والنتيجة سلبية، علما أنني لا أرغب في الحمل، ومتخذة تدابير لذلك.
عملت لي الدكتورة سونارا داخليا، وقالت: الرحم بطانته سميكة، والمبايض سليمة، ولا توجد أكياس، ويوجد التهاب فطري، وأعطتني فلوكونازول ودوش وتحاميل، وأعطتني حقنتين بروجسترون لمدة يومين متتاليين قالت اضربيها بالعضلة، وبعد أسبوع ستنزل الدورة.
حقنت الإبرة الأولى مساء، وثاني يوم صباحا نزلت الدورة فلم أحقن الثانية، والآن الدورة مستمرة لليوم الرابع وبكمية قليلة، وهل ممكن تزيد أيامها لأنها متأخرة أو كميتها قليلة، وأعطتني حبوب دوفستان قالت من اليوم 16 إلى يوم 26 بعد الدورة الشهرية حبتين باليوم.
أريد أن أعرف لماذا نزلت الدورة ثاني يوم بعد الحقنة الأولى وليس بعد أسبوع كما قالت الطبيبة، علما أنني لم أحقن الثانية، وما سبب زيادة سمك بطانة الرحم، هل السبب تأخر الدورة كما رجحت الطبيبة، أم توجد أسباب أخرى لأنني قلقة جدا، علما أن دورتي هذه المرة كميتها أقل من المعتاد، ووزني زائد بالذات هذه الفترة 89 كلغ، وطولي 161 سم، وقالت الطبيبة: قللي وزنك واتبعي نظاما غذائيا، هل أحتاج مراجعات أخرى؟
علما أنني عملت قيصريتين، كانت آخر واحدة منذ 3 سنوات، وأعاني من تشنج في عضلات القولون، لكن ليس بصورة مستمرة، وعمري 29 سنة، أرجو الرد على جميع أسئلتي.
مع الشكر.