السؤال
السلام عليكم
لن أُطيل الشرح، باختصار كنت من فئة الناس التي لا يزيد وزنها بسرعة وأكلها متوسط، أُكثر من الفواكة والحلويات، وجبتي الرئيسية ليست بالكبيرة.
في عام 2012 تحديداً عانيت من مشاكل كبيرة جداً أدت إلى تعب نفسي شديد، وأصبحت أهرب منه بالنوم طوال الوقت، وفقدت شهيتي ورغبتي بالطعام والحياة.
بعد فترة ليست بالقصيرة تم حل جميع تلك المشاكل -والحمد لله-، لكن شهيتي لم تعد كسابق عهدها، في أحد المرات التي زرت بها طبيبا مختصا بالأمراض الباطنية وصف لي سبرام، ووصف حالتي بالاكتئاب المقنع، تناولت السبرام لفترة لا تقل عن 6 شهور، التحسن في المزاج كان لا بأس به بعد أسبوعين من تناوله، الشهية تحسنت بنسبة لا تزيد عن 5% فقط.
تركت السبرام منذ أكثر من سنة، لكن تعبت جداً من عدم تناولي للوجبات الكافية، خصوصاً أنني أملك الكثير من المسؤوليات والالتزامات التي تتطلب مني جهد كبير، ليس همي زيادة وزني فشكلي جيد، همي أن أتناول الكمية الطبيعية التي يحتاجها جسمي.
الأعراض التي أشعر بها عند عدم الرغبة بتناول الطعام (وهي شبه دائمة إلا في حالات نادرة عندما أكون سعيدة جداً، أي الأمور الإيجابية الجميلة البسيطة لم تعد تغير بحالتي النفسية شيئا).
الأعراض: أشعر وكأن معدتي مسدودة تماماً أو لا وجود لها، لا يصاحب هذا الاحساس أي ألم في المعدة، قد أجبر نفسي بتناول لقمة أو اثنتان عندها أشعر بانسداد أكبر في معدتي.
عند التوتر الشديد أشعر بألم بمنطقة أسفل البطن أو القولون، ويسبقها أو يصاحبها ألم في الكتف (كل شهر مرة تقريباً)، منذ عدة أشهر أصبحت أشعر أن إحساس انسداد المعدة سببه غازات منحبسة، لست متأكدة من ذلك، لكن أحيانا إن (استطعت اخراجها) عن طريق الفم أشعر ببعض الراحة بمعدتي.
معي قصور في الغدة الدرقية منذ عام 2005 عندها أيضاً مررت بظرف قاسٍ، أصبحت بعده أنام، فزرت الطبيب وأخبرني بالقصور الذي لم يكن معي قبلها بسنة عند زيارتي لذات الطبيب.
أصبحت أعاني من عدم تركيز وضعف بالذاكرة لم أكن أعاني منهما سابقاً، وشعري قل كثيرا.
سؤالي: ماذا آخذ لأستطيع تناول الطعام بشكل طبيعي؟ وهل ينفع REMERON 30 mg لحالتي؟