السؤال
السلام عليكم.
قبل ستة أشهر كنت أتناول دواء لعلاج عدوى السل الكامن لمدة ستة أشهر، وكنت أحيانا أحس بألم في البطن، لكن مع دخول الحمام لقضاء الحاجة يختفي بعض الشيء، استمررت على العلاج بعد الفحوصات الصدرية، وتبين أني شفيت -الحمد الله- من العدوى قبل انتهاء مدة العلاج بأسبوع.
أصبت بألم شديد في البطن والمعدة، وأصوات عالية تصدر من البطن، مع كتمة في الحلق، راجعت الطبيب، وأعطاني دواء (pantomed) لمدة شهر، لكن بعد يومين ذهبت لطبيب آخر نصحني بعمل منظار، وبعد المنظار تبين أن لدي التهابا وجرثومة في المعدة، صرف لي طبيب دواء عبارة عن (اموكسيكلين 1000مغ وclarithromycin 500 mg و pantomed 20mg) دفعة واحدة صباحا ومساء، يجب أخذت مع الأكل، أخذته في المساء وفي الصباح، ولكن بعد ساعة أحسست بألم شديد في الجهة اليسرى من الصدر، واختناق شديد ذهبت على أثره للمستشفى، وكانت دقات قلبي 150 /165 في الدقيقة، وانقطاع النفس.
في المستشفى عملوا لي تخطيطا للقلب، ومجموعة من تحاليل الدم، واسكانير الصدر الجهتين للأمام والجانب الأيسر، وإيكوغرافي القلب على شاشة التلفاز، وكل شيء سليم، بعدها تحسنت الحالة فأرسلوني للمنزل، وقال لي الطبيب: يمكن من عضلات الصدر أو ارتجاع المريء.
الآن لم أتناول الدواء لأني خشيت أن أتعرض لنفس الحالة، فما زلت أعاني من ضيق في التنفس، وألم في الصدر، فما الحل؟ وأعتذر على الإطالة.