السؤال
كانت عندي حصوة بالكلى، مقاس 11× 6 مل، بالإضافة إلى حصوة 6 × 3، وعملت لها قبل أسبوعين تفتيت بالموجات التصادمية، وبعد ذلك بدأت بالنزول كحجارة صغيرة وأتربة وشيء مثل الدم واللحم، وكانت هناك حرقة كبيرة جداً في أول وثاني يوم أثناء التبول، ولكن لم يكن هناك ألم في أي مكان آخر، إلا أن اليوم الرابع أصبحت أعاني من ألم شديد لا يُحتمل في أسفل من منطقة الكلى، أي في الحالب الأيسر، وعُدت إلى الطبيب المعالج ولم يضف شيء، بل إنه قال إنه ألم صغير وسيذهب، وعملت أشعة بعد ذلك، وكانت هناك أحجار، ولكن الألم لم يتوقف، بل زاد، مما دفع الطبيب المعالج بعد حوالي 3 أيام على عودة الألم إلى أن عمل لي عملية منظار، لا ليسحب الحجار بل لأجل أن يضع قسطرة لمرور البول، وعند إفاقتي من البنج لم أشعر بآلام، فقط عندما توجهت للبول مرتين فقط شعرت بالألم، وفي اليوم التالي صباحاً كان كل شيء طيباً، إلى أن شعرت بالبول ظهراً، فكان هناك ألم فظيع أسفل الكلى أي الحالب الأيسر، وعند توقف البول ينتهي الألم، ونفس الشيء يحصل معي، إلى اليوم أي بعد أسبوعين من إجراء ذلك، وعند مراجعتي للطبيب، وبعد عمل أشعة وجدت أنه لا تزال حجرة صغيرة مقاسها ما بين 2-4 ملي في منتصف الحالب موجودة، مما أشعرني بالإحباط الشديد، لماذا بعد كل المعاناة، وحتى بعد عملية المنظار لم تخرج الحصوة؟
أبالنسبة للأدوية التي أتعاطاها، فهي بروكسيمول حبوب، وروانتكس، ونوسبا، وسيتون، وايفكسوساسين وفولترين .
أرجو التكرم بالحل، إلى متى سأعاني من الألم أثناء التبول فقط؟ مع العلم بأنه ألم شديد في جهة الحالب والكلية اليسرى، وما هو الحل الأمثل، مع العلم بأن القسطرة لا زالت موجودة في الحالب إلى مدة شهر أو أكثر حسب نصيحة الطبيب؟
شكراً لكم.