السؤال
أنا محمد صاحب رقم الاستشارة 2395085 قمت بإجراء جراحة كي قرنيات الأنف منذ ثلاثة شهور، لأنها كانت متضخمة، وذلك بسبب الحساسية التي ظهرت لأول مرة في حياتي منذ ١٠ أشهر، ومازلت أشعر بالتالي:
- نبضات بأنفي وضغط شديد وألم، وحرقان، واهتزاز.
- ضيق النفس بسبب الضغط على أنفي، وعند ممارسة الرياضة يزداد الضغط والاهتزاز بأنفي، لدرجة أنني أشعر بالاختناق، وأقوم بالتنفس عن طريق الفم.
- دقات قلب سريعة.
- آلام في العظمة العليا لأنفي.
- صداع في الجانبين.
- الشعور بضيق النفس عند التوتر أو القلق.
- انسداد بأنفي من أعلى، ويكون المخاط ثقيلا، وأحيانا بلون.
- دائما أحس أني مزكم، وعندي زكام في الأعلى لا ينزل، وصوتي متغير بسبب الزكام.
- عند وضع الجلوس أو الوقوف أو الصلاة، أحس أني لا أستطيع التنفس من أنفي، لأنها تكون مشدودة جدا، وعليها ضغط، وتكون وضعية النوم أفضل.
أستخدم البخاخات ومضادات الهستامين، وماء البحر، والاستنشاق بالبخار، ولا تفيد إطلاقا، علما بأني قمت بإجراء فحوصات دم للحساسية، وأشعة إيكو للقلب، وأشعة الجيوب الأنفية -والحمد لله- القلب سليم، ولكن تحليل الحساسية تبين حساسية غبار وعثة الفراش.
ما الحل بارك الله فيكم وفي أولادكم؟ فأنا أعاني بشدة، وحياتي متوقفة تماما، أرجوكم أفيدوني، وشكرا.