السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت مدخنا لمدة تسع سنوات، وأقلعت عنه منذ سبعة أشهر، لأني بدأت أتعب وأشكو من ألم وضيق في الصدر، وكانت هذه المشاكل تزداد كلما تعرضت لبرد الشتاء، فكنت أغتسل بالماء الساخن وأدهن وأدلك صدرى بزيت الزيتون والقرنفل، وعندما أقلعت بدأت الأمور تتحسن بشكل تدريجي.
ولكن منذ شهرين بدأت أشكو من ضيق في التنفس يأتي على فترات على مدار اليوم، وأحيانا ثقل في الصدر من الجانب الأيسر، ذهبت لطبيب باطني يعالج المرضى بالكيمياء الصيدلانية وبمنتجات العسل وبلسع النحل أو سم النحل والتغذية العلاجية، وقد قرأت عن فوائد سم النحل، وبدأت أخذ جلسات لسع بسم النحل، وأخذت عسل نحل وحبوب لقاح وبروبلس وغذاء ملكات نحل، وامتنعت عن السكر الأبيض وكل الأغذية الضارة من وجبات سريعة ومعلبات وغيرها، وكنت أعاني من التهابات مزمنة وقوية في جفن العين وتكون قشرة وحكة، وسببها خلل في مناعة الجفون والرموش، وقد شفيت منها بعد العلاج بسم النحل.
وأخبرني الطبيب أنه cibo، ومنعني من أخذ البروبيوتك أو أقراص الخميرة، ووصف لي مضاد حيوي جيميفلوكساسين وأميبازول، فأصبت بعد فترة بضيق التنفس وفطريات بيضاء في الفم وظفر اليد، وأخبرني أن مناعتي الآن في حالة استثارة بسبب سم النحل، وأنها سوف تعود قوية، ولن تسبب لي أية مشاكل مع الوقت، وستصبح أكثر قدرة على مقاومة الأمراض والالتهابات ..
ومنذ يومين بسبب شدة التعب أصبت بضيق التنفس، وحاولت النوم والاسترخاء، وثم راجعت الطبيب، وأخبرني إنها نزلة شعبية، ووصف لي المضاد الحيوي كلاسيد 500، وشراب التوسكان، وأقراص الكيبرون والزيرتك والجاروبرايد لضبط حركة الجهاز الهضمي، لأني أشكو من القولون، واللانتوبيب 60 ملج لعلاج ارتجاع المريء.
وأخبرني الطبيب أن هذه النزلة الشعبية قد تكون من آثار التدخين منذ سبعة أشهر، وقد تكون مكتسبة حديثا بسبب نزلة برد أو ضعف في المناعة، علما أني لم أصب بنزلات برد أو انفلونزا من فترات طويلة جدا.