السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على جهودكم الطيبة على هذه الشبكة المباركة.
أعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطب -حسب قول الأطباء- بحيث إذا تناولت أي مضاد اكتئاب أصاب بعصبية شديدة، وقد جربت سيروكسات 10 مل مع ديباكين 1500، وأصبت بالهوس في اليوم 14، وأعاني من القلق واضطراب الهلع والرهاب، وقد جربت مضادات الذهان بأنواعها، فكنت أشفى من 90% من الأعراض، وبعد أيام قليلة تعود الأعراض، وجربت السوليان والزبركسا والسيروكويل والارجاكتيل والرسبردال والابليفاي بجرعات كبيرة وصغيرة جدا، ولكن النتيجة نفسها.
لماذا تصيبني مضادات الذهان بالقلق الرهيب؟ وهل من حل لحالتي؟ فقد قرأت أن مثبتات المزاج تعالج الثنائي قطب وتعالج معه الهلع والمخاوف والقلق، ولكن جربت الديباكين بجرعة 1000 مل لمدة أسبوع دون نتيجة، وجربت لامكتال بجرعة 200 مل لمدة 16 يوما فلم يؤثر على القلق والهلع، ولكن خف قلق المخاوف قليلا، وأعطاني مزاجا جيدا، فهل من حل لحالتي دون مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان؟
أرجو الرد على كل أسئلتي، وجزاكم الله خيرا.