السؤال
السلام عليكم
اختلفت أنا وبعض الإخوة في موضوع: هل ينعكس القلب على الطبع؟
بمعنى أن إحدى الفتيات تصلي فرضها وتحب الله، وتقوم بفرائضها من صوم وزكاة ...الخ، لكنها -هداها الله- لا ترتدي الحجاب، وتخرج وتضع كمية من الألوان والمزينات والمكياج ومتعطرة إلى الشارع!! وترتدي لباساً محتشماً نوعاً ما.
وحين أرد عليهم أن المحجبة قد تكون ملتزمة عن اقتناع، وقد لا تكون عن اقتناع؛ بل بضغط أهلها عليها، فهذا ينظر في أمرها على الاعتقاد الحسن. فحين أنها إذا كانت غير متحجبة فإني أعتبرها غير ملتزمة.
وهذا قادني لأن أوجه لهم مثالا، ولا أدري مدى انطباقه على الحالة، والذي يقول: إن رجلاً ذهب يشتري أرضاً.
فوجد أرضا بوراً، ووجد أرضا ثانية رملية وبها بئر، وثالثة أرضا صالحة بها بئر، ورابعة بها بئر وشجرها مثمر.
فكان الإجماع أنه سيشتري الأرض المثمرة، لكن كان هناك آراء أخرى متفقة أنه لماذا لا يشتري الأرض الصالحة ويزرعها بنفسه؟!
والمغزى: هل الزواج من الفتاة غير المتحجبة لكنها ملتزمة أفضل، أم المتحجبة طوعاً أو كرهاً أو اقتناعاً؟
أفيدونا. بارك الله فيكم.