السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي في الثانوية العامة، قبل الامتحانات النهائية، تحديدا في رمضان، ضغط المواد التي لم أتمكن من الانتهاء منها، وجدتي التي أصيبت بالجلطة ودخلت في غيبوبة في تلك الفترة وما قبلها.
كنت أشعر كأنني ميت، لا أشعر بحلاوة الصلاة مثل السابق، كنت أحافظ على صلاة الجماعة لكنني لم أعد أذهب للمسجد إلا قليلا، أصلي في البيت، ولا أقرأ القرآن.
خلال هذه الفترة في العشر الأواخر من رمضان، شعرت بعد الإفطار بسرعة في نبضات القلب، وخفقان وضيق في التنفس، استمرت هذه النوبة لمدة ساعة أو ساعتين ثم هدأت النبضات واستمر الخفقان وضيق التنفس، كنت أشعر عند النوم بالرجفة والخوف.
ذهبت إلى طبيب القلب وأجرى الفحوصات ورسم قلبي وإيكو، وكلها جيدة -الحمد لله-، طلب مني أجراء فحوصات للغدة الدرقية، وصورة دم كاملة، وتحاليل لعدة أملاح، وأنا أجريت صورة الدم والغدة فقط، وكل شيء سليم.
جاء موعد الامتحانات وكانت تأتي النوبات في وقت المذاكرة، فضاع مني كثير من الوقت بسبب القلق من عودتها مرة أخرى.
انتهت الامتحانات ونجحت -بفضل الله-، وكانت الأعراض مستمرة طوال تلك الفترة، بعدها في الإجازة حضر أقاربي ومكثوا في البيت عندنا قرابة أسبوعين، لم أشعر بأي شيء، ولم أفكر في تلك الأعراض.
بعد رحيلهم عادت الأعراض وبشدة، أجريت فحص هولتر 48 ساعة، حتى الآن لم أعرضه على الطبيب، هذه الأيام بدأت أشعر بالنوبات باستمرار، خصوصا بعد الأكل والقلق، وأشعر بأعراض القولون العصبي، مثل: الحموضة، وألم شديد في أعصاب الذراع والرقبة، ونغزات في صدري، حتى اشتبهت ذات مرة بألم الذبحة عندما قرأت أعراضها على الإنترنت، دائما أشعر بأن لدي مرضا خطيرا، وأبحث حول أعراض هذا المرض بالإنترنت وأقيسها مع أعراضي.
الموضوع الثاني: منذ عدة أيام شعرت بألم في الخصيتين ولكنه خفيف، كان بشكل أكثر في الخصية اليسرى ويمتد إلى الحوض، لكنه غير ثابت يذهب ويأتي.
ذهبت للطبيب وقال بسبب الأملاح وقلة الماء، وأجرى لي أشعة تلفزيونية على الخصيتين، ولا يوجد دوالي، فطلب تحليل وظائف الكبد، وتحليل البول، وعند أخذ عينة الدم ارتبكت لأن الممرضة لم تستطيع سحب الدم، ففقدت الوعي وشعرت بالدوار، وارتفع ضغط الدم لدي، الآن أشعر بآلام الخصية اليسار وآلام في الفخذ الأيسر وأسفل الظهر.
آسف علي الإطالة، ولكنني أريد معرفة ما أعانيه، وكيف أبدأ حياتي من جديد، بدأت دراستي الجامعية ولم أذهب سوي يوم واحد ولا أهتم، أشعر أنني لست على قيد الحياة، أروجو من حضراتكم إجابتي وجزاكم الله كل خير.