السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإني طالبة في المرحلة الجامعية، أعاني من صداع نصفي مزمن، أعاني منه يومياً ولمدة (9) سنوات، ولم يتم اكتشافه إلا منذ فترة بسيطة بعد أن وصل الأمر إلى أنني أحسست بأن الشريان الذي في الدماغ سوف ينفجر كلما أمشي، وأحسست بألم لم أعد أتحمله، وفي آخر مقابلة مع الطبيبة قالت لي: إنه لديك صداع نصفي، ووصفت لي حبوباً لا أعرف اسمها، ولكن قالت لي أنكِ سوف تدمنين عليها، ولذلك لم أفكر في أخذها.
وسؤالي: هل يوجد علاج نهائي لهذا الصداع؟ لأنني أصبحت فاقدة للتركيز ودائماً أحس بلوعة وصداع رهيب: كان في البداية طرف واحد، أصبح الآن طرفان، وكذلك أحس بحرقة في عيني اليسار؛ لأن أكثر الألم في هذه الجهة، وأتحسس من هواء المكيف فلا أستطيع أن أفتح عيني، لا أدري ما العمل! فمستواي الدراسي وصل إلى الهاوية، أفيدوني أفادكم الله.