السؤال
السلام عليكم.
أتناول دواء ريسبيردون، ويسبب لي صداعا كل يومين؛ مما يضطرني ذلك لتناول دواء صداع، هل كثرة تناول أدوية الصداع أمر خطير؟ وما الخطورة؟
السلام عليكم.
أتناول دواء ريسبيردون، ويسبب لي صداعا كل يومين؛ مما يضطرني ذلك لتناول دواء صداع، هل كثرة تناول أدوية الصداع أمر خطير؟ وما الخطورة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مالك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد يؤدي تناول دواء ريسبيردون Risperidone إلى بعض الأعراض الجانبية من بينها الصداع، ولذلك يجب ضبط الجرعات مع الطبيب المعالج، وكلما قلت الجرعات كلما انخفضت الأعراض الجانبية، والجرعة القصوى من الدواء 16 مج، ولكن الجرعات المناسبة قد تكون في حدود 4 مج.
والحد الأقصى الآمن لحبوب الصداع paracetamol هو 8 أقراص في اليوم أي قرصين كل 6 ساعات، ولذلك فإن تناول قرصين من باراسيتامول عند الضرورة كل يوم لعلاج الصداع الناتج عن تناول الدواء يعتبر آمنا، ولا شيء فيه -إن شاء الله- ونذكر دائما بعلاج فقر الدم، وعلاج نقص فيتامين B12، وعلاج نقص فيتامين (D)، والتغذية الصحية من الخضروات والفواكه والسلطات وشوربة الحبوب.
مع أهمية أخذ قسط كاف من النوم، وفي حال اضطراب النوم لا بأس من تناول حبوب ميلاتونين 5 مج قبل موعد النوم بساعة، وهو دواء ذو منشأ طبيعي، ويساعد في الوصول إلى نوم عميق؛ مما يساعد في ضبط العمليات الحيوية في جسم الإنسان، وندعو الله لك بموفور الصحة والعافية.
وفقك الله لما فيه الخير.