السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 26 سنة، أعيش مع عائلتي وأعمل مع والدي بدوام متقطع، ولدي وقت فراغ كبير.
بدأت مشكلتي قبل 4 أشهر تقريبا، حيث أصبت بشعور غريب وتسارعت دقات قلبي وأنا مستلقي، فشعرت بالموت.
أخذني أخي للمستشفى، وتبين أني سليم، عدت للبيت وفكرة الموت تسيطر علي، فخطر في بالي أنه من تدخين المعسل، قررت أخذ الإسبرين خوفا من الجلطة، واستمررت لمدة أسبوع على هذا الحال بين الخوف والتوجس لدرجة لم أستطع النوم.
ذهبت إلى المستشفى، وعملت فحوصات كاملة من تخطيط القلب، وأشعة الدماغ، وتحليل الدم، وقمت بعمل قياس النبض لمدة 24 ساعة، وكانت كل النتائج سليمة.
أشعر أني عليل، ولم أقتنع بكلام الأطباء، فراجعت طبيبة نفسية أخبرتني بوجود اضطراب الهلع، ووصفت لي حبة واحدة Citoxal صباحا، وأضفت حبة أخرى من نفسي، وMIRZAGEN نصف حبة قبل النوم، علما أن نومي غير منتظم، ويؤثر على مواعيد الأدوية، ففي أسبوع أستيقظ ظهرا، وأسبوع عصرا.
حالتي النفسية تحسنت قليلا، وتأتيني نوبات الهلع بشكل متقطع من 4 إلى 6 مرات أسبوعيا، وتختلف حدتها، ومنذ أسبوعين بدأت أفكر في الموت كثيرا، وأخاف من المستقبل، وبدأت أفسر داخليا بعض الأحلام التي كانت تأتيني وفيها إشارات للموت، وتذكرت حلم أخي قبل سنتين والذي تم تفسيره أني سأموت، فازدادت حالتي سوءا، وحلمت أمي بزواجي والذي تم تفسيره بالرحيل، فأصبت بالخوف الشديد لمدة ثلاثة أيام تقريبا حتى نسيت الموضوع وتحسنت حالتي، وأخاف أيضا من الأمراض الخطيرة.
علماً بأني كنت بعيداً عن الدين وأتعاطى الخمر، والآن تبت إلى الله والتزمت بالصلاة، فبماذا تنصحوني؟
جزاكم الله خيرا.