السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 25 عاماً، تعرضت لانتكاسات عديدة حتى أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري، ولكن بعد أن هداني الله عز وجل - الحمد لله - أشعر بسعادة كبيرة من داخلي، ولكن لكي أرضي الله وأعمل وأنفع الناس لابد من الأخذ بالأسباب المعينة على ذلك، وها أنا أستشيركم.
أعاني كذلك من الرهاب الاجتماعي والتوتر كثيراً، ويزيد كلما ازددت سلبية وخصوصاً أني انتقلت لبلد لا أجد فيه أصحاباً ولا أصدقاء، ولذلك فكرت أن آخذ بالأسباب بعد أن قرأت حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وجعل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله)، وأخيراً أريد منكم بعض الأجوبة:
1- هل تنصحونني بدواء لشعوري بالاكتئاب وعدم حبي للحياة أحياناً ومعاناتي من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري؟
2- ما النصيحة الجوهرية التي توصلتم لها بعد خبرتكم في حل تلك المشكلات، أعني نصيحة معنوية وعملية ولها نتائج إيجابية؟
جزاكم الله خيراً.