السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 20 سنة، طالبة جامعية، كنت مترددة جدا في الموافقة على فكرة الارتباط بشكل عام؛ لأني مهتمة جدا بدراستي، ولا أريد أن أشتت نفسي، لكن والدي لم يكن موافقا على مبدئي تمامًا؛ لأنه كان يأتيني خطاب -الحمد لله-، وتحت ضغط من والدي وأهلي، قلت: سأعطي نفسي فرصة، وبالفعل رزقني الله بشاب 25 عاما، مهذب ومحترم ومن عائلة طيبة، نعرفهم جيداً وهو ذو خلق ودين ولا أعيب عليه خلقة ولا دينه، ووافقت عليه لأنني لم أر ما يرفض من أجله، وتركت نفسي آخذ الفرصة معه، لكن منذ اليوم الأول لم تجذبني شخصيته، ولم أر فيه الولد الذي يلفت نظري، وشعرت أنه شخص عادي، كل ما يميزة الطيبة والخلق، لكنني استخرت، وتم العقد، وقلت لنفسي: مع الوقت بطيبته سوف أحبه وأرى فيه كل ما أتمنى، والله سيجمع بيننا في الخير، وبالذات أنه محترم وطيب، وهذا نادر في هذا الزمان.
مرت 6 أشهر على خطبتي منه، لكن عندي مشكلة حقيقية، مع الوقت شعرت بأنني غير منجذبة له عاطفيا، وأشعر أنه لا تعجبني شخصيته، رغم أنه يحبني جدا ويحترمني، وبالنسبة له أنا أفضل شخص في حياته، ولكنني أشعر أنني مفتقدة شيئا كبيرا في علاقتنا، وذلك لأنني لا أحبه، وبدأت أشعر بالملل والفتور منه، وأشعر أنه لا يلفت نظري، ولا انتباهي، لا أتعامل معه بأنه الشخص الذي سأقضي معه حياتي بأكلمها، مجرد خطيبي فقط.
محتارة جدا ماذا أفعل، هل سيعجبني في المستقبل، وكيف ستكون حياتي معه إن لم أعجب به؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.