السؤال
السلام عليكم
لقد مررت بفترة عانيت فيها من البواسير، وسببت لي ضيقا وخنقة، ثم تحسنت بعد ذلك.
بعدها عانيت من كتمة في الصدر، وإحساس وكأن شيئا يقف في حلقي، وشخصت حالتي بأنها ارتجاع في المريء الصامت، وقد أخذت علاجا لم يفدني كثيرا، ولكني تعايشت معه، والآن مع الكورونا أصبحت أعمل من البيت، فمع أخبار الكورونا أصبت بقلق وضغط وخوف، وألم في البطن، وحرقان في الصدر، فكشفت عند الطبيب، فأخبرني بأنه قد أكون مصابا بجرثومة المعدة.
كما أن حلقي دائما محتقن وكأن شيئا يقف في حلقي، فأخذت مضادات حموضة ميكوجيل وموتليوم ورانتدين، ولم أتحسن، فغيرت نظام أكلي فأصبح مسلوقا، ورفعت السرير، وفعلا ظهرت نتيجة التحاليل أن لدي جرثومة في المعدة، إضافة إلى أملاح خفيفة في البول وعلى الكلى، بينما الكبد والمرارة جيدة، مع وجود التهاب بسيط في البروستاتا.
بعد يومين من رمضان شعرت بانتفاخ وورم ناحية الجزء الأيمن من بطني مع وخزات تصل لظهري، أصبحت مستمرة، وتزيد مع الجلوس، مع ألم وتعب في البطن والحوض، كما أصبت بالإمساك، ولا أدري ماذا أفعل؟