السؤال
تقدم لي رجل متزوج، كنت أراه صالحاً، استخرت واستشرت من أحسبهم على علم فقالوا لي: الأفضل أن يعلم زوجته حتى لا يكون هناك مشاكل، فأخبرته بهذا، واتصلت بي زوجته واتهمتني بأني أريد خراب بيته، فأوضحت لها أنه هو من قال لي إنه يريد الزواج مني، واشترطت موافقتها، فقالت: لن أوافق، فقلت لها: ولن أوافق أنا أيضاً عليه، بعدها أرسلت لي رسالة تهددني وتشتمني.
قطعت كل طرق وصوله إلي، وبعدها بفترة تمت خطوبتي من شخص آخر، لكني لم أجده كما توقعت، لم يكن يعجبني، وكنت أشعر أني أفوقه كثيراً في الطموح والشخصية، والمستوى العلمي، ولكني كنت أجاهد نفسي وأقول: إنه يحترمني، وكنت حزينة..لا أريده! فقررت أن ألغي الخطبة؛ لأني لن أرتاح مهما حاولت.
بعدها بعث لي الشخص الأول رسالة على هاتفي أنه يريد الحديث معي، وعرفت بعدها أنه أحضر الرقم من هاتف زوجته التي احتفظت به، فقررت أن أحادثه لأخبره أن يبتعد عن حياتي، وأخبرته بما قالت زوجته لي، وكل إهانة أهانتني بها، وأنا لم أخطئ في حقهم، قال: إنه لا يعلم عن هذا الكلام أي شيء، وإنه قال لزوجته ووافقت، وقالت له أريد التحدث معها، وإنه ظن أنني أنا من أهنته وتركته.
بعدها قال: إنه عرض على أهلها ووافقوا، وتقدم لأهلي فلم يوافقوا عليه، فبعث من يتوسط له عندهم، وطال الأمر كثيراً إلى أن تزوجنا بشروط لأهلي ليضمنوا حقي.
أصبح يرضي الأولى على حسابي لعامين، بالرغم من وعده لنا بالعدل، وأنا أخاف إخبار أهلي، وبعدها طلقها، ولكنه الآن يراسلها دائماً ويعطيها كل مرتبه لطفليها، وأنا لا يعطيني حتى ربعه لطفلتي!
أنا أكرهه كثيراً مهما كان لطيفاً معي، أصبحت لا أصدقه!