السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبارك.
أنا الأول على كلية أصول الدين ببلدي على مدار الثلاث السنوات، ورياضي كمال الأجسام منذ عمر 14 سنة، وقد مررت بظروف أسرية صعبة، وأنا أعيش بمفردي في بلد بعيد عن بلدي للدراسة، وكنت في النادي الرياضي، وبعد الانتهاء من التمرين شعرت بضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب وشعور بالموت.
راجعت الأطباء، فقالوا يمكن بسبب الإجهاد، لكن مع الأيام كنت لا أستطيع بلع الطعام إلا بصعوبة شديدة، وأصبحت أشعر بخوف غير مبرر، ولا أستطيع العيش بمفردي، مع أن هذه ليست طبيعتي على الإطلاق.
وبعد نصيحة الوالد ونصيحة أحد الأطباء ذهبت للطبيب النفسي، فقال لي: هذه أعراض اكتئاب ونوبات قلق، وأعطاني لوسترال 25 صباحا وتريتكو 50 قبل النوم لمدة شهر ونصف، ثم أعدت الفحص، فرفع جرعة اللوسترال 50 ليلا مع التريتكو 50، وأعطاني فاتحا للشهية ترايتكين 4 مجم قبل العشاء لمدة شهرين ثم مراجعته.
والحقيقة أنا تركت الطبيب لأن طريقته في التعامل غير منضبطة، وأحببت أن أستشيركم لأني أتوسم فيكم الخير، فهل سأحتاج الدواء بعد الشهرين؟ علما أن الأعراض قلت بنسبة 70%، وأنا لا أحبذ الأدوية الكيميائية، وإذا كنت سأستمر على العلاج بعد الشهرين، فما توجيهكم؟ وكيف سأوقفه فيما بعد؟ وهل أستطيع الصيام خلال فترة العلاج؟
وجزاكم الله خيرا.