السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في 26 من عمري، كنت قد تعرفت على شاب منذ سنة تقريبا، وقد أحببته كثيرا لكثرة حديثنا وتقربنا رغم أنه لم يعدني أبدا بالزواج، ولم يقل بأنه يحبني، وفي خلال شهر رمضان المنصرم ندمت كثيرا على علاقتي به، وابتعدت عنه وبكيت، واستغفرت الله ودعوته أن يتجاوز عني، وأن يجمعني به إن كان لي فيه خير، وأن يبعده عني ويعوضني عنه بخير منه إن كان العكس.
وفعلا فبعد رمضان مباشرة أخبرني أنه غير مستعد للزواج، ولم نعد نتحدث.
وبعدها بشهر تقريبا تقدم لخطبتي شاب من العائلة متخلق ومتدين، ويحبني كثيرا، وقد كان ينتظر منذ أربع سنوات أن يكون مستعدا للزواج ليتقدم لي، فاستخرت الله، وتوكلت عليه، ووافقت كما لم يجد اعتراض من العائلة بأكملها لشدة ما علموا منه من طيبة وأخلاق واحترام، لكنني أحيانا أحس أنه يحبني كثيرا، ولا أستطيع مجاراته ومبادلته المشاعر رغم أنني تعودت عليه، لكن لا زلت لم أقتنع كليا به شكلا، كما أنني لا زلت أحيانا أتذكر الشاب الذي كنت أحبه، ولم أستطع بعد أن أنساه، فهل أكون بهذا أظلم خطيبي، وكيف أستطيع أن أتخلص من ترددي وأحافظ عليه وأبادله الحب؟
شكر الله لكم.