السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة عازبة، بعمر 36 سنة، أبدى أحدهم رغبته بالزواج مني، علماً بأنه متزوج، وقال أنه فقط بحاجة إلى القليل من الوقت قبل أن يتقدم لخطبتي.
أبديت الرفض أولاً، لأنه متزوج ولديه أطفال، ولكني وافقت بعدها لأنه حصل إعجاب بيننا، ولأنه قد أباح الشرع تعدد الزوجات، وبعد الانتظار تراجع عن وعده بسبب الصعوبات المادية، أو ربما لأن زوجته أثارت المشاكل.
بالصراحة لم أقم بالسؤال تجنباً للإحراج لي وله، ومع ذلك قطعت علاقتي به إرضاء لوجه الله تعالى، ولكن هذا الموقف أثار مشاعر الحزن الشديد لدي بعد فرحتي بطلبه لي، وأحلامي بأنه سيكون لي زوج وربما عائلة، وفجأة اختفت وحل محلها مشاعر حزن واكتئاب، لا أستطيع الجلوس بين الناس دون الرغبة بالبكاء أو الانهيار.
هذه المشاعر في ازدياد، خصوصاً بعدما علمت أنه بانتظار مولود جديد، أشعر بأني متعلقة به، والله لا أحسده بأنه لديه عائلة وأطفال ولكن أشعر بالحزن على نفسي، حتى أني قمت بزيارة الطبيب النفسي لمعالجة حزني، ووصف لي زولفت ودينكست، هذه الأدوية تساعد، ولكن ليس بالقدر الكافي.
سؤالي هو: ما هي نصائحكم للتغلب على هذا الحزن من وجهة النظر الدينية؟
وشكراً.