السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سمعت من أحد العلماء الأفاضل أن سعادة الإنسان في يده، ومفتاحها هي الرضا، فإن رضي بقدره فله الرضا ومن هنا تأتيه السعادة.
ما هو تعريف السخط أو عدم الصبر؟ اتخذت قراراً خاطئاً منذ 20 سنة، ولا أزال أعاني تبعاته حتى الآن، لم أتراجع عنه، لأني لو فعلت لدمرت وشردت أناساً غالين على نفسي، وهم أفراد أسرتي.
أكيد أني غير راض عن الوضع الراهن، لكن في نفسي لا زلت أدعو الله أن يغير حالي إلى حال أفضل، وأداوم على الصلاة والعبادات، وأفعل كل ما أظن أنه يرضى الله لكن في قرارة نفسي نادم على قراري، وغير راض عن الوضع، لكن لا أستطيع فعل أي شيء يؤذي أسرتي.
هل أنا ساخط؟ هل أنا صابر؟ أعتقد أني غير راض والله أعلم، كيف أصل إلى مرحلة الرضا؟