السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري ٢٢ سنة، بدأت معي المعاناة عند بدء إجراءات الحجر لكورونا، بدأ عندي شعور بنغزات في الصدر وآلام في البطن، وحرقان وأعراض أخرى لا أذكرها.
ذهبت المستشفى، وبدون فحص كامل قال أني أعاني من غازات وارتجاع في المريء، وأعاني من القولون العصبي، أخذت الأدوية واستمريت عليها ٧ أيام، وبعد ذلك بدأت أشعر أن قلبي يخفق عند الوقوف بدون أي أعراض، قرأت في قوقل عن خفقان القلب الانتصابي، خفت منه، ومن بعدها بدأت معي كل أعراضه، وكنت أذهب للمستشفى ويقولون بأني سليم، ويقيسون لي الضغط جالسا وواقفا، ويقولون تغييرا بسيطا أشرب الماء وأكثر من الملح.
وبعد شهرين من الخوف والتردد على للأطباء كنت في السوبر ماركت، وشعرت بدوخة وخفقان شديد بالقلب وأعراض أخرى، وكأني سأموت، وكنت قبلها أفكر بالأزمة القلبية، وأن قلبي سيتعب من كثرة الخفقان بعد الوقفة، واتصلت على الإسعاف، وبعد الفحص تبين أن كل شيء سليم.
هذه الحالة نوبة هلع، وممكن بسبب نقص الفيتامينات، مع العلم كنت وقتها صائما في رمضان، عملت فحوصات ايكو وتخطيط وجرثومة، وتحليل شامل، وكلها سليمة، ولكن فيتامين د ١٢، وبعد أشهر من المعاناة والتدقيق على النفس، البارحة كنت خائفا لاني عند الانفعال أشعر بقلبي يخفق بقوة، ثم يهدأ فجأة، وأشعر بدوخة، مع ضيق في النفس، فعند أخذ النفس كأن هنالك غصة في القلب تلازمني منذ ٤ أيام تقريبا، خرجت بعدها لأقضي لي مشوارا، وشعرت بنغزة في القلب وتخرج من الظهر، وخفت كثيرا، وبدأت أشعر بأعراض أزمة قلبية، فاتصلت على الإسعاف وعملت تخطيطا وقالوا بأني سليم!
فما الحل؟