السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، وقد أنجبت طفلة قبل ثلاثة أشهر، أعاني من القلق والتوتر، ومن الأفكار السلبية المزعجة، بعضها بسبب أحداث قديمة أسرية من ظلم والدي لوالدتي المستمر حتى الآن بعد زواجه من امرأة أخرى.
كلما أستحضر سيرة والدي أشعر أنني أكره زوجي، ولا أتقبل منه أي تصرف مهما حاول جاهدا أن يرضيني؛ لأنني بعد رؤية معاملة والدي لوالدتي فقدت ثقتي في كل الرجال، وأصبحت أرى أن لا أمان في العيش معهم، أفكر في الطلاق كثيرا رغم عدم وجود سبب مقنع لذلك، فقط لمجرد أن فكرة عدم الأمان تراودني كثيرا.
أصبحت لا أحب والدي ولا أحب الاتصال به، وألوم والدتي أيضا لطيبتها الزائدة رغم ظلم أبي لها، أنا الآن كثيرة القلق والتوتر في كل شيء، وأخاف على ابنتي حتى من زوجي؛ لأني فاقدة الثقة فيه، أسعى جاهدة أن أذكر الله، وأن يكون لي ورد من القرآن لطرد الأفكار السلبية والتركيز في الناحية الإيجابية، ولكن أشعر أن السلبية مسيطرة على حياتي ومؤثرة عليها.
إضافة أخرى: أنا في الغربة، وليس لدي أصدقاء، ولا رغبة لي في التعرف على أحد، أصبحت لا أحتمل النقد ولا النقاشات، ويضيق صدري كثيرا، ولا أستطيع تحمل أي خبر سلبي على الإنترنت.
أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيرا.