السؤال
السلام عليكم.
منذ 3 سنوات بدأت في تناول علاج الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري والقلق الذي سبب لي القولون العصبي، ووصف لي الطبيب دواء (سيرترالين ١٠٠ ملغ) مرتين في اليوم، وبعدها قررت الحمل، فرفض طبيبي إيقاف الدواء، وقال لي: بأن إيقاف الدواء أضر علي وعلى الحمل من أخذه، حتى طلب مني أن أستمر بأخذه في فترة الإرضاع، وأنا ما زلت إلى الآن مستمرة به ولم أراجع الطبيب.
سؤالي: هل أثّر هذا الدواء على طفلتي لأنها عصبية جدا؟ حتى طبيب الأطفال لا يستطيع تهدئتها لفحصها، وكل ما تريد شيئا تصرخ بأعلى صوتها وتستلقي على الأرض حتى تأخذه، وبعد أن بلغت السنتين من العمر فطمتها عن الرضاعة، ولكن عصبيتها زادت كثيراً لدرجة أنها تتدحرج على الأرض وتخبط رأسها، فمثلا تريد أن تبقى بالقميص الداخلي، وترفض لبس ثيابها وإن أجبرتها تبكي وتصرخ حتى أقوم بخلع الثياب، ونوبات البكاء والغضب تستمر لساعات طويلة حتى تنام، فهل هذه آثار سحب الدواء منها، أم بسبب الفطام فقط؟ وكيف أتعامل مع هذه التصرفات؟
وجزاكم الله خيرا.