السؤال
السلام عليكم..
كنت أريد التسجيل في معهد للاتصالات لأدرس فيه، ولكن في نفس الوقت يشترط أن يتم التسجيل في الجامعة، فسجلت في تخصص الصيدلة، وكنت قد استخرت الله عدة مرات، والبديهي في الأمر أن أترك له الاختيار تعالى، ولكن بعد مدة قصيرة أصبحت أحس بضيق شديد وتخوف من النتيجة، خصوصا أني رغبت وبشدة في ذلك المعهد ونفرت وبشدة من الطب والصيدلة، فبدأت أصلي صلاة الحاجة ليقبلني الله في ذلك المعهد، رغم أن القبول فيه شبه مستحيل، كنت أدعو الله ألا يكون طلب حاجتي متعارضا مع استخارتي؛ لأني خجلت من ربي أستخيره وأستشيره ثم لا أسلم الأمر إليه!
لقد قبلت في الصيدلة، لكني أشعر بأن ليس هذا هو حلمي، ولن أجد المتعة في دراستها، وسأجد نفسي نادمة في آخر المطاف، وكلما حاولت إقناع نفسي بأن الله اختار لي ذلك وأنه أرادني على هذا النحو، وأن علم الله هو الخير، ولكن تأبى نفسي أن تقتنع، رغم أني في الفترة الأخيرة أصبحت مداومة على ركعات في جوف الليل، كنت أسأل فيها حاجاتي، وكنت أسأله الرضا والرضوان، وأنا لا أجده.
أعلم أني أطلت في الكلام، ولكني ألتمس جوابا أو دعما معنويا أو اجتماعيا أو دينيا من خلال استشارتي لكم.
سؤال أخير -حفظكم الله- هل يتاح في هذا الموقع تفسير الأحلام؟