السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت متزوجة لمدة 22 سنة، ولدي 3 أبناء، وتم الطلاق منذ 10 أيام بسبب سوء التواصل بيننا، حيث أسكن في بيت والدي منذ أن تزوجت لسوء ظروف زوجي، تحملت ووقفت بجانبه وبعت شبكتي وسافر للعمل لمدة 12 سنة، فقمت بتربية الأبناء لوحدي، لكنه لا يعترف بذلك، ويماطل في إحضار شقة خاصة لنا، لأنه يطمع في شقة والدي، لأنها على نظام القانون القديم.
رجع من السفر منذ سنتين، معاملته جافة ليس فيها مودة ولا رحمة، ويكذب علي في مادياته، ودائما يخلف في وعوده، ويدعي أن لا مال لديه، وقد ساندته أسرتي في توفير السكن والمساعدات المادية، وقد أحضر لي والدي سيارة، وأتحمل أنا مسؤولية الأبناء ومصاريفهم.
الآن تطلقت منه، فلا أشعر بالاستقرار الأسري معه ومع أبنائي، فأنا لا أسكن في بيتي الخاص، حرمني أن أكون مثل أية امرأة أخرى لها بيت الزوجية.
أبنائي وافقوا على الطلاق؛ لأنهم غير مرتاحين معه، وقد رفض أن يصرف عليهم من حيث المسكن والمأكل، واكتفى بمصاريف دراسة ابنه فقط، ومصروف شخصي لكل واحد منهم، أما بقية النفقات فقد تحملها أبي، فهل أخطأت في طلب الطلاق؟ أخاف من غضب الله علي، وضميري يؤنبني، علما أن على مدار حياتنا حاولت معه كثيرا، لكنه عنيد جدا ومتكبر، ولا يعترف بأي خطأ أو تقصير، والمرأة بالنسبة له للخدمة والعلاقة الزوجية فقط.