السؤال
السلام عليكم.
أشعر عند قيادة السيارة، وخاصة في الأماكن المعتمة والمغلقة والقيادة ليلا، أنني على مقربة جدا من الموت، ويبقى معي هذا الإحساس حتى انتهاء المشوار، أو انتهاء المكان المظلم.
السلام عليكم.
أشعر عند قيادة السيارة، وخاصة في الأماكن المعتمة والمغلقة والقيادة ليلا، أنني على مقربة جدا من الموت، ويبقى معي هذا الإحساس حتى انتهاء المشوار، أو انتهاء المكان المظلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوبات التي تحدث معك في أثناء قيادة السيارة هي نوبة هلع، وطالما أنها لم تؤد إلى أن تتجنب القيادة فهي لم تصل لمرحلة الفوبيا أو الرهاب، ولكنها نوبة هلع وقلق تحدث في ظروف معينة، ولذلك أنصحك بعلاجها علاجًا نفسيًّا، بعلاج سلوكي معرفي من خلال جلسات سلوكية معرفية، لمساعدتك في التخلص من هذه النوبات – أخي الكريم – ويمكن أن يكون هذا طبعًا تحت إشراف المعالج النفسي، وقد لا تحتاج إلى أدوية.
إذا استطعت التخلص منها بالعلاج السلوكي المعرفي من خلال التواصل مع معالج نفسي لعمل عدة جلسات فبها ونعمت، وإلَّا فيمكنك استعمال دواء مثل السبرالكس، عشرة مليجرامات، يتم تناولها في البداية نصف حبة بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، ويمكن استعمالها من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، حتى تختفي هذه النوبات نهائيًا وتقود السيارة طبيعيًا بدون نوبة هلع.
أكرر: في الأول حاول العلاج السلوكي المعرفي إذا كان مُتاحًا، وإذا لم يكن متاحًا ولم يحصل تحسُّنًا فجرِّب السبرالكس بالطريقة التي ذكرتها لك، وعند التوقف منه لا بد من التوقف التدريجي وليس التوقف الفجائي، بسحب ربع الجرعة كل أسبوع.
وللفائدة راجع علاج الخوف من الموت سلوكيا: (2181620 - 2250245 - 2353544 - 2419484).
وفقك الله وسدد خطاك.