السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني في الله! أنا شابٌ من الله علي بتعلم بعض علوم دينه، وحفظ معظم آيات القرآن منذ الصغر، والحمد لله فأنا شابٌ أزهري، ولكنني نشأت بين قوم يستسهلون صغائر الذنوب فعودوني عليها، كسماع الأغاني والتلفاز، فأغواني الشيطان وأنساني ما كنت عليه من التدين الذي اكتسبته من تعلم الدين، وعند مرحلة الشباب تحولت نفسي إلى شيء أكرهه، فأنا لم أعد أمنع نفسي عن المعاصي، بل أصبحت أدافع عنها، وأشد فتنة علي هي النساء، فإن منعت نفسي عن الزنا فأنا لا أمنعها عن مشاهدة الأفلام الجنسية، وممارسة العادة السرية، وأتحجج أن ذلك لعدم قدرتي المادية علي الزواج، وخوفي من الزنا الذي أصبح من أسهل ما يكون، وأقول: إن ذلك يساعدني علي تفريغ الشحنة العاطفية، ولكن لا يزال قلبي ينبض بما شربه من نهل القران، وكلما حاولت الرجوع إلى الله أضلوني، حتى أنني فكرت أن أترك أهلي وأمضي وحيداً، فما الحل؟