السؤال
ما هي مضادات القلق الحديثة التي لا تسبب التعود أو الإدمان مهما كانت فترة الاستعمال؟ رجاء ذكر مجموعة منها، ثم كيف لنا أن نغير نظرة الناس وتصوراتهم الخاطئة عن الدكتور النفسي، حيث يتصور الناس والأغلبية منهم أنه دكتور يعالج المجانين، وأن المريض النفسي في مفهومهم الخاطئ أنه إنسان مجنون؟ وهذا ما يصوره الإعلام كذلك في الأفلام وغيرها مما يحط من قيمة الطبيب النفسي والمريض في نفس الوقت.
ومن خلال قراءتي الاستشارات وردك المميز والسلس عليها يتضح أنك من الأطباء القلائل والنادرين المتمكنين من عملهم، وهذا ليس مدحا فيك حاشا لله بل حقيقة يشاهدها الجميع نسأل الله لك التوفيق لخدمة المسلمين.
أنا في الحقيقة أريد اسم دواء مضاد للقلق أستعمله ولا يؤدي إلى التعود والإدمان حيث إنني تنتابني أعراض القلق بسبب وبدون سبب، حيث إنني أتعالج من حالة اضطراب وجداني اكتئابي بحسب تشخيص طبيبي المعالج.
وقد تحسنت حالتي، وأنا مازلت قيد العلاج حيث أتناول دواء فافرين 50 مغ يوماً بعد يوم، ودواء أنافرانيل نصف حبة 75 مغ صباحا، ولكن تنتابني حالة من القلق، وعندما قرأت ردك بأن الزاناكس يسبب الإدمان تركته من فترة طويلة نسبيا، وقد استعملت البوسبار فلم يفيدني.
وقد علمت أن الموتيفال لا يسبب الإدمان وهو مضاد للقلق، ويصرف بدون وصفة طبية، علماً بأنه لا يوجد لدينا في البحرين، هل تنصحني به؟ وهل يتعارض مع الأدوية التي أتناولها أم أن هناك علاجاً آخر تنصحني به من أجل القلق الذي ينتابني؟ وهل يوجد في السعودية ويصرف بدون وصفة طبية؟ ثم ما هي بداية جرعة الأدوية المضادة للقلق ومدتها؟ وما هو اسم الموتيفال العلمي؟ وإن أمكن أن يكتب اسم الأدوية باللغة الإنجليزية.
ثم إنني إذا تركت الأدوية وأصبت ببعض الأعراض هل معنى ذلك أنني أصبت بنكسة؟ وما هي الجرعة بعد ذلك؟ وأخيراً هل أستطيع أن أستعمل علاجاً غير علاج الفافرين والأنافرانيل حيث إنني مللت من هذا العلاج رغم أنني تحسنت ولم أشف كليا؟ والآن لي 7 سنوات على هذا العلاج حيث إنني أخشى تبديل العلاج وأصاب بأعراض المرض التي أصابتني أول مرة، علماً بأن الأدوية التي يقال عنها حديثة غالية الثمن جداً.