السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم: أنا أعمل مسيرا بشركة منذ ما يقارب العام، قبل تولي المهمة اكتشفت اختلاسات على مستوى الشركة من بعض الأشخاص، فقررت الاستغناء عن خدماتهم، فعرضوا علي مبلغا ماليا كرشوة للإبقاء عليهم إلا أني رفضت رفضا قاطعا، ومنذ ذلك الحين بدأت مشاكلي، حيث إنهم اتفقوا مع بعض الأعوان من الضرائب والتجارة على تعطيلي ومصالح الشركة وتلقوا مبالغ مالية هامة مقابل ذلك، وفعلا كان الأمر كذلك فقد تم تلفيق تهم زائفة لي، وعطلت تماما الشركة، وأنا الآن محل متابعة قضائية، ومهدد بالسجن بسبب هذه المظلمة.
لي قناعة أني حين اختيار طريق الحق ورفضي للرشوة وخيانة الأمانة أن الله سينجيني، لكن كما تعلم -أخي الكريم- أحيانا يضعف الإنسان ويكاد يستسلم، فبماذا تنصحني؟
وبارك الله فيك -أخي الكريم-.