السؤال
السلام عليكم
في عام 2011م أصبت بدوخة وسرعة ضربات القلب بسبب قلق وضغط الدراسة، أجريت جميع الفحوصات، وتبين أنها أعراض القلق، بعدها أصبحت أخاف من الخروج من المنزل، وكلما خرجت أصبت بالقلق، فأرجع للمنزل، وبقيت في المنزل 3 أشهر، وبعدها بدأت أخرج تدريجيا، علما أني لم أتناول أي أدوية، ولم أقم بأي علاج سلوكي.
بعدها تكرر ذلك في 2014، وبقيت في المنزل 4 أشهر، والآن يتكرر ذلك، والله إني في حالة سيئة، وقبل شهرين أصبت بنوبة هلع، ولم أكن أعلم أنها نوبة هلع، أجريت جميع الفحوصات، وكلها سليمة، ومنذ ذلك الوقت لا أخرج من المنزل، وكلما حاولت الخروج تأتيني دوخة ودوار وبعض الأحيان تصل إلى نوبة هلع.
المشكلة الثانية: كلما سمعت خبرا سيئا تصيبني نوبة هلع، وحتى عندما أسمع فردا من عائلتي يتكلم بصوت عال أو غاضب تصيبني النوبة.
أرجوكم ساعدوني، أريد حلا بلا أدوية، فأنا في دوامة، تصيبني الأعراض حتى في البيت، مثل الدوخة والدوار وزيادة ضربات القلب، أحيانا تخف، وأحيانا تزداد.
لقد ذكرتم من قبل في استشارة قرأتها أن الأعراض تنحصر وحدها، فما سبب انحصارها كي أطبقها؟
وبارك الله فيكم.