السؤال
عندما كنت في سن المراهقة كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد، والآن ما زلت خجولة وعلاقاتي الاجتماعية ضعيفة، ولكن أفضل بكثير جداً من السابق.
ذهبت للطبيب النفسي مؤخراً بسبب الاكتئاب الشديد، واضطرابات النوم مع أشياء أسمعها وأراها وأشياء أخرى، فشخصت بالاضطراب ثنائي القطب واضطراب القلق المعمم، وصرت أستمر على الجلسات مع الاخصائية، وأتناول (ليكساسير١٠) و(كاربتيك٢٠٠)، تحسنت -بفضل الله- ولكن ما زلت أعاني من الاكتئاب ورغبة ملحة بالموت.
بالنسبة للأخصائية النفسية: لدي رغبة مزدوجة في تركها والاستمرار معها، أشعر تجاهها بنوع من الثقة والارتياح، وآمل أن أتحسن معها، وعلى الرغم من ذلك أشعر بالانزعاج والضيق عندما تسألني عن المواقف والأحداث السابقة في حياتي، وخصوصاً عن مشاعري وعن نفسي، ودائماً لا أستطيع قول ما أريد قوله، لأني لا أعي ما أريده، أو لأن كلماتي لا تسعفني.
لذلك أرى بأنها لن تفهمني إذاً لن تستطيع مساعدتي أو أرى بأنها تتدخل في أمور لم يسألني بها أحد قبلها فلا أرغب بالاستمرار معها كي لا تكتشف عيوبي ومساوئي الشخصية أكثر. صرت أفكر فيها وأتخيل أني أتكلم معها ليل نهار، صرت أكثر انزعاجا وحزنا، ضيق الصدر زاد، أسرح أغلب أوقاتي، وأركز أكثر على ردات فعلي. بماذا تنصحني؟
ملاحظة: بشكل عام لدي مشكلة عدم قدرة إيصال ما أفكر به للآخرين، فمثلاً إن أردت أن أقول لأمي أريد أن آكل تفاحة، أنسى اسم تفاحة! فأحاول وصف التفاحة حتى تفهمني إلى أن أتذكر، وقد لا أفعل إلى انتهاء الحديث بيننا.
أسأل الله أن يجزيكم الخير في الدنيا والآخرة.