السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، كنت نشيطة ومحبة للحياة، وفي أحد الأيام منذ 3 أسابيع تقريبًا أكثرت من شرب النسكافيه، شربت كأسين بالحجم الكبير وفنجانين صغيرة، وشربت أيضًا في اليوم نفسه مشروب الطاقة لأول مرة في حياتي.
مر يوم العمل على ما يرام، وعند عودتي للمنزل وجدت بأن أحد الناس ظلم والدتي، فانفعلت بالنقاش والدعاء عليه، لدرجة أحسست بها أن نبضات قلبي تتسارع ولم أكترث للأمر.
وفي المساء وقت الخلود للنوم لم أستطع النوم تلك الليلة، وشعرت بأن نبضات قلبي مرتفعة، وجسمي ليس هو جسمي، وللأسف هلعت، وشعرت بأنها سكرات الموت، وعندما أخذني أهلي إلى الطوارئ، كنت الهث لهثا بالسيارة، وعند وصولنا كل النتائج سليمة ورجح الطبيب بأنها نوبة هلع.
بعدها أصبت بوسواس الموت والقلق، و- الحمد لله- حاربت وسواس الموت وتجاهلته قدر الإمكان، وبعد يومين وأنا نائمة في بداية نومي في الليل صحوت فزعة ومرعوبة بسبب الإزعاج في الغرفة المجاورة، وعادت نوبة الهلع من جديد، مع تسارع نبضات القلب، وذهبت إلى الطوارئ وكل شيء سليم.
شعرت بأنني أقلق أهلي وأمي خاصة، حاولت معالجة نفسي، وأنا أعاني من نوبة الهلع وتكرارها مع الدوخة وتسارع نبضات القلب، تأتي بشكلٍ مفاجئ، مرة بالنهار ومرة في الليل، وأكثر وقت يكون في الليل، وأنام دون حول مني ولا قوة.
ما هو العلاج اللازم؟ هل هناك أمل في الشفاء نهائيا؟ المشكلة أنني سعيدة -الحمد لله-، والنوبة تأتي فجأة بدون سبب واضح خاصة في الليل، ساعدوني.
شكرا لكم.