السؤال
السلام عليكم.
بعد عقد الزواج المدني (الإداري) أصبحت زوجتي يراودها إحساس بأن هناك شخصا يراقبها، وبعد الزواج والدخول بها صار الأمر يتكرر بشكل أكثر وتحس بأنه اقترب منها، ولكنه لا يستطيع لمسها ويحاول ذلك، وغالبا بالليل تراودها هذه الأحاسيس.
أيضا بعد كل جماع تقريبا بوقت قصير (حوالي 40 دقيقة إلى ساعة) وأحيانا أكثر قليلا، تصاب بألم على مستوى منطقة الرحم، أراها تمسك أسفل بطنها من شدته، وبعدها تحس بالدوخة (الدوار) ثم يغمى عليها، كما تعاني من الدوخة أحيانا لساعات، وكثيرا ما تستيقظ بالليل أو تكون بجانبي فيبدو لها وجهي بشكل مخيف، فتنظر إلى الجهة الأخرى، وتقرأ المعوذات وآية الكرسي، وأحيانا أستيقظ وأجدها ابتعدت عن السرير ونامت على الأرض بعيدا عني بسبب خوفها مما يتهيأ لها في وجهي، غالبا بعد منتصف الليل وحوالي الساعة 01:00 صباحا.
وتعاني من غازات دائمة تتركز عند المبايض وتسبب ألما شديدا لها، كما أنها أحيانا تحس بوجود حركة في البطن مكان الحمل وبعد الجماع غالبا، رغم أنها ليست حاملا. للعلم: سبق وأجهضت منذ فترة في أيامه الأولى، ولم تكتشفه إلا بعد زيادة الألم عندها وتدهور حالتها الصحية، وبعد زيارة الطبيبة المختصة أخبرتها بأن الجنين سقط منذ أيام ولم تنتبه له.