السؤال
السلام عليكم
منذ حوالي 4 أشهر توفي زوجي بمرض سرطان دماغي، وقد عانى من الألم والتشنجات لمدة سنة كاملة، وكل هذا أمام نظري، أحس بأني أصبحت كثيرة التفكير فيما حدث له وما وصل إليه، لدرجة أني بعد وفاته في بعض الأحيان أذهب للمرآة أنظر لنفسي، أتفحص عيوني وفمي وأنا خائفة.
لدي 3 أطفال، ولكني أعيش ظروفا مزعجة نفسيا، وضغوطات من الأشخاص حولي.
أصبحت خائفة، دائما أفكر بالموت، ولا أحس براحة ولا استمتاع بشيء، دائما متعبة، رأسي يؤلمني، أحس بأني شخص ليس لديه القوة على الرغم من أني موظفة، وأمارس عملي على أكمل وجه، وأولادي موفقون -ولله الحمد-، لكن مشكلتي في الأشخاص الذين من حولي.
كما أن البارحة زاد الكلام، وبسبب كثرة الخوف والعصبية أصابني تسارع في ضربات القلب، وخدر بالأطراف، وأصبحت أحس بأن جسمي ثقيل لا أقوى على شيء، ومن شدة الخوف اعتقدت بأني سأموت،
ونقلوني للمستشفى، ووجدوا أن لدي توترا في ضربات القلب، ولكن إنزيم القلب والتحاليل الخاصة به جدا ممتازة ولله الحمد، ما عدى مخزون الحديد الذي أخبرني عنه الدكتور بأن فيه نقصا، وأني بحاجة لإبر وليس أقراص حتى يرتفع المخزون.
ومنذ البارحة وحتى اليوم وأنا خائفة جدا وأفكر، هل من الضروري أن آخذ الإبر؟ وهل لها أضرار؟
هل ما أنا أعاني منه مجرد حالة نفسية بسبب الأحداث التي مررت بها؟ أم أنها حالة مرضية تستدعي العلاج؟
وجزاكم الله خيرا.