السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع العظيم، ومن فيه من أطباء عظماء، حقاً أنتم مع الإنسانية، ومن أجل الإنسانية، وذلك في ميزان حسناتكم، وإن شاء الله أكتب وأسأل من الله أن يوفقني لأن أكون من أمثالكم أنتم قدوتنا.
أنا شاب بعمر ٢٢ سنة، أدرس بكلية الطب سنة ثالثة، قبل شهر ونصف تقريباً انتابني غضب من أحد الأصدقاء على بعض الأمور الدنيوية، ولم أتحدث معه عن ما يزعجني منه ثم استمر غضبي لمدة يومين من زميلي، وفجأة أحسست بالأرق وصعوبة النوم، ولم أعد أستطع النوم، وإذا نمت يكون نومي بأرق جداً.
أسأل نفسي ما سبب الحالة هذه؟ وأنا لم أعد غاضباً من زميلي، ولكن استمر غضبي بدون أي سبب الأرق، وظهر اكتئاب شديد نوعاً ما، ولم أستطع التخلص منه.
استمر لمدة أسبوع، وأنا أعاني، وذهبت إلى أسرتي، حيث كنت ساكناً مع الطلاب في سكن طلابي.
تحسنت حالتي نوعاً ما بسبب أني كنت أفكر أن ما أنا فيه من حالة هو بسبب التغذية، وبسبب أني كنت أستخدم ملينات للبراز، وبسبب أني في ذلك الشهر كانت لدي عملية بواسير، وسأتحسن مع تحسين التغذية، وترك الدواء lactalos.
قمت بتحسين التغذية وشعرت بتحسن تام بعد أسبوع، وذهبت إلى السكن، وعادت الانتكاسة بدون أي سبب أو زعل بعد 5 أيام، واضطررت للذهاب إلى الطبيب النفسي، لأني بحاجة للخروج من هذه الحالة، وأن يكون النوم والمزاج طبيعياً بسبب أني قادم على امتحانات نهائية، وشكوت لطبيب حالتي، وأني أخاف جداً أن هذه الحالة قد تتحول إلى جنون.