السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل شهرين تقريبا أصبت بنوبة هلع فجأة، وتواصلت مع دكتور نفسي، وساعدني على أن أسيطر على ضيق النفس والاسترخاء -والحمد الله-، وارتحت من ضيق النفس والهلع والرجفة، وبعدها دخلت بحالة لا أعرف كيف أفسرها لا أحس بالواقع وكأني بحلم، وإذا رجعت أحس بواقعي أرجع لنفس ضيق النفس، والصداع، ولا أستطيع الخروج خارج المنزل بسبب هذه الحالة.
الآن لم أعد أرغب بأي شيء، ولا أحس بأي فرحة، وبليدة المشاعر، وأحس نفسي كالأدمية بدون فائدة، لا تركيز، ولا إحساس، ولا شعور، ولا أستطيع النوم براحة؛ لأنه عند النوم يصبني ضيق نفس وخوف ورجفة، أرقي نفسي وأقرأ القرآن، وأصلي ولكن بدون إحساس.