السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شخصت حالتي منذ أن كنت في سن 21 عاما بثنائية القطب من الدرجة الثانية، ثم بعد سنين أخذت أدوية للاكتئاب.
ومنذ سنتين تقريبا طلبت من الطبيب توقف العلاج؛ لتحسن حالتي وخاصة أنني كنت أتابع مع إخصائية نفسية بنظام العلاج السلوكي المعرفي، ومنذ 3 أشهر تدهورت حالتي، وأعتقد أني كنت مصابة بهوس أو انفصام، وتحكم أفكار تخص الجن تسيطر علي، وكنت لا أستطيع النوم، وبدأ يؤثر الأمر على تركيزي وخاصة في الصلاة، وقراءة القرآن.
وحاليا أحس أنني سوف أموت قريبا، وأخاف أن آخذ قرار مصيريا، أو أي شيئا يخص المستقبل، وذهبت إلى الطبيب لأخذ العلاج، ولكني رفضت؛ لأني وجدت شيوخا يقولون إن الاكتئاب ليس مرضا، ويجب مجاهدة النفس، وعندما أخذت أول قرص من العلاج لم أستطع القيام لصلاة الفجر، وخفت أن لا أستطيع القيام بصلاة الفجر مع العلاج، ولم أستحمل إحساس التخدير، وجفاف الريق، (رايبياكس 6/25مجم-وبريانيل 400 مجم).
وأنا لا أريد أن آخذ الأدوية، ولكني أخاف أن يكون هذا مرضا ويجب أخذ علاج له، وتمنعي عن العلاج يكون أمرا محرما، فهل يجب أن آخذ العلاج، أم علي مجاهدة نفسي؟
لا أعلم هل هذا أمر له أهمية، ولكن الأمراض النفسية منتشرة في عائلة أمي وأبي، وبعض الحالات فيهم تأخذ علاجا لمدى الحياة.