السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عزباء عمري 32 سنة، منذ ثمان سنوات اختلت دورتي الشهرية، وأصبحت كنزيف يستمر لأكثر من عشرين يوما، لدرجة عدم تمييزي هل هي دورة أم استحاضة! وترددت على العيادات، وفي كل مرة تشير التحاليل بارتفاع هرمون الاستروجين، وهرمون الحليب، وضعف تبويض، وأن بطانة الرحم سميكة، وللأسف إلى اليوم وأنا أداوم على تناول البريمولوت، وهو الحل الوحيد لتنظيم دورتي، وفي كل مرة أتركه تعود نفس المشكلة، ويستمر نزول الدم، أشعر أن غزارته مرتبطة بأوقات الجوع قبل الوجبات، وكأنه مرتبط بفقر الدم، بالرغم أني أكملت جرعات الحديد، وواظبت على حبوب الحديد، والغدة الدرقية سليمة، والنخامية لا أملك تكاليف الفحوصات لها، ولا أتمنى أن أعاود التردد على الأطباء، لأني لم أستفد منهم كما توقعت، وأكثر ما يحبطني في فترات العلاج هو أني كلما أراجع حالتي مع الطبيبة تسألني وكأنها تقابلني لأول مرة دون إحساس بالمسؤولية، أو محاولة في تشخيص حالتي بشكل دقيق، حتى لم أعد أثق في العيادات، وهي ربحية تهتم بالمال وكثرة المراجعات أكثر من سلامة العليل.
هل تنصحوني بعلاج عشبي أو نمط غذائي يحل مشكلة سماكة الرحم؟ وهل إذا تناولت مكملا اسمه DIM-plus أيض الاستروجين أو المكملات العشبية التي تعادل وتضبط الهرمونات ستنفعني ولا تتعارض مع البريمولوت؟ حيث إني في كل مرة أسمع بعشبة مثل (كف مريم) وغيرها يعوقني عن تجربتها الخوف من التعارض مع البريمولوت.