السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا كنت متدينة، وكنت أحاول أنصح الأخرين، وكنت في 17 من عمري، وفي رمضان كنت أصلي التراويح، ولكن في رمضان قبل الماضي جئت لأصلي التراويح ولكني شعرت أني أصلي بدون خشوع، وكنت أشعر أنني لا أستطيع إكمال الصلاة، وبدأت أشعر (أستغفر الله) أنني لا أصلي لأحد، وبدأت بعد ذلك عندما أذهب إلى الصلاة أشعر بخوف، وبعد ذلك بفترة ماتت إحدى أقاربي وبعد ذلك انصدمت، وبقيت أخاف على أمي بطريقة فظيعة. وبعد ذلك بفترة ماتت واحدة أخرى من أقاربي، وطبعاً تأثرت أكثر بموتها من الأولى بكثير.
بقيت أخاف أكثر من السابق، وإذا مرض أحدهم أتخيل أنه سوف يموت وتحولت حياتي إلى يأس، ولا أستطيع أن أذاكر ورسبت.
لأنني كنت لا أتخيل شيئاً سوى الموت، وكنت أبكي كثيراً لأنني كنت أتخيل أنني سوف أموت، وبعد ذلك أخذتني جارتي إلى شيخ وقال لي أنني موسوسة ومحسودة ومسحورة، ولم يعطني شيئاً سوى سماع القرآن وقراءة الأذكار وماء مقروءاً عليه القرآن للاغتسال، وبعد ذلك بقيت أتحسن قليلاً ولكن التفكير لا يفارقني، وبعد ذلك بـ(7) أشهر رجعت أشعر بأشياء أخرى منها:
أشعر أنني عائشة فقط وكل أحلامي انتهت، وأصلي بدون خشوع وأشك في كل من حولي، مثلاً لا أصدق أن السماء فعلاً اسمها سماء، وأوقات كنت أشعر أنني سوف أُجن من كثرة التفكير، وفي أشياء حرام، وأنا كل وقتي عائشة فقط بدون أمل، وليس في نظري إلا اليأس.
فأرجو من فضيلتكم أن تقوم بالرد على رسالتي وشكراً.