السؤال
السلام عليكم.
تم تشخيصي سابقا بوجود ألياف في الرحم ولحمية الرحم، علماً أنني عانيت مسبقا من تكيس المبايض، وأخبرني أكثر من دكتور بصعوبة الحمل إلا بعد إجراء عملية لإزالة اللحمية، ولكن لله الحمد والشكر فقد منّ علي بأن أحمل مع صعوبة وضعي الصحي، وبشكل طبيعي تماماً، رغم الصعوبات.
لقد عرفت منذ يومين أن الجنين ولد وليس بنتا، علماً أنني كنت أتمنى أن تكون بنتا، وذلك لحبي الشديد وتعلقي الشديد بالبنات وبراءتهن وألعابهن وحنانهن، والآن أنا حزينة -أستغفر الله-، وأخاف أن يعاقبني الله في صحة جنيني الولد، فأبكي وأستغفر ليكون بصحة جيدة، ولكنني حزينة، خاصة أن زوجي وأهله اختاروا اسم الولد -اسم والد زوجي- منذ أول زواجي، وأشعر بالعجز والنقص أن أحمل وأتعب ولا أستطيع تسمية طفلي، أو حتى الحصول على طفلة كما تمنيت -أستغفر الله العظيم- وأتمنى أن يسامحني الله لهذا الشعور والتفكير، وأن لا يعاقبني في صحته وسلامته، وأن أكون أنا وطفلي بصحة جيدة بعد الولادة، ولكني أريد النصيحة، ساعدوني.