السؤال
أختي عمرها 35 عاما، مطلقة، وتعول طفلين، منذ طفولتها تعاني من مشاكل نفسية، فقد علمت من أبي أنها تعرضت لتحرش في سن الخامسة تقريبًا، وعانت من ضعف في التحصيل الدراسي، والمعلمات نصحوا أبي بأن تتأخر سنة عن أقرانها، لكن أبي رفض، وظهرت بعض المشاكل الإدراكية في حياتها في المرحلة الابتدائية، فمثلا لم تكن تحسن تأدية تمارين الصباح، أو أي تمارين رياضية لعدم وجود توافق عصبي حسب وصف معلمتها.
كثرت المشاكل، فمثلا لا تصلي وتكذب، وربما تأخذ ما ليس من حقها، تمثل أنها توضأت وصلت، وهي لم تفعل شيئاً، وعندما نتحدث معها لا تستوعب ما نقوله من وجود الله، ومراقبته لنا فهي كانت تفعل ما نطلبه مجبرة لوجود رقابة عليها.
- ذهبت بها أمي إلى مختصي التخاطب، فشخصوها بوجود تأخر في النمو العقلي، وقالوا بأن العقل سيتوقف عند سن 12 سنة تقريبا، وستكبر بدنيا، لكن بعقل الطفلة، ودراسيا قد تصبح متوسطة في مادة إذا أحبت المعلمة.
- طلب منها موجه اللغة الإنجليزية أن تأتي بصحبة أبي لزيارته، ولم نكن نعرفه، فذهبت مع أبي، وقد عرض عليهم الامتحان سريعا والعجيب أنها تذكرت تقريبا كل شيء.
- تمتلك ذاكرة بصرية حادة، فقد تدخل مكانا ما بعد غياب طويل، فتنتبه لكل ما تغير في المكان فضلا عن ملكة حفظ قوية جدا.
- زوّجها أبي وكنت أرى عدم أهليتها ثم طلقت، والآن تفسد حياة أبنائها، فقد تطلب من الولد سرقة أبي لتشتري بعض الحلوى، والكثير من السلوكيات الخاطئة، وقد تتصرف بشكل عبقري في بعض المواقف التي يعجز فيها العقل.
أحيانا أعتقد أنها ممسوسة لشدة تحولها عند الغضب، فما الحل؟ وكيف أساعدها؟