السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علم أهل خاطبي بأني كنت أتحدث مع شخص عبر الرسائل قبل أن يخطبني ابنهم بحوالي سنتين، وكانت مدة الحديث معه عدة أشهر، وتحدثت معه لأني كنت أمر بمشاكل عائلية، وعندما أراد محادثتي قال لي: بأنه يريد أن يتقدم لي، ولكني اكتشفت غير ذلك!
ندمت على قبول التحدث معه، وقررت الابتعاد عنه، مع العلم أني لم أكن أكلمه هاتفيًا، وكنت مهتمة بدراستي ومذاكرتي، ولم أكن أتحدث معه إلا من خلال الرسائل كأصدقاء، وقد صارحت خاطبي بكل هذا قبل أن يخطبني بسنة ونصف؛ لأنه كان زميلي في الكلية، وهو يحاول أن يقنع أهله بي، إلا أن أهله يرفضونني تمامًا!
أنا لا أستطيع أن أبتعد عن خاطبي وهو كذلك، وأريد أن أقنعهم بأني لم أقصد ما حصل، وبأني كنت مخطئة، وأنه لا يحق لهم أن يلغوا خِطبتي من ابنهم لمجرد أنهم علموا بهذا، أو أن يعاقبوني على أمر كان من الماضي.
لا أعرف ماذا يجب عليه فعله! كما أن خاطبي يحاول إقناعهم دون فائدة!
أحتاج لحلٍّ عاجل، جزاكم الله خيرًا.