السؤال
أنا امرأة بعمر 30 سنة، طبيبة متخصصة، أملك نسبة من الجمال -الحمد لله- لدي ثدي أصغر من ثدي، لكن لست مريضة، وليس لدي أي مرض عضوي، الحمد لله.
تعرفت إلى شابٍ طبيبٍ أيضاً، ونوينا الزواج، وقبل الخطبة أخبرته بهذه المشكلة، بنية الصدق وعدم الخداع، وتقبل الأمر وقال لي: إنه معي ويحبني وسيتزوجني لشخصي.
تم الزواج، و-الحمد لله- وبعد رؤيته لي لم يُبدِ أي تفاعل غير عادي، علاقة جنسية عادية، راضٍ وسعيد، لم نتخاصم -والحمد لله- البيت مليء بالحب والفرح والضحك.
فجأة أجد نفسي بعد شهر من الزواج في بيت أهلي وزوجي مصر على الطلاق، على أساس أنه لم يعد يستطيع النظر في وجهي بسبب شكل ثديي، وبأني خدعته، مع أني أرسلت له صورة من النت تشبه شكلي قبل الخطبة، وأنه لم يتوقع ما رأى، وأنه إن زاد يومًا آخر معي سيقتل نفسه!
أنا في حيرة، وأعاني، هل صحيح أني خدعته؟ هل ظلمته؟ هل ظلمني؟ هل لديه الحق؟ والله أنا أعاني.
من فضلكم أريد جواباً في أقرب وقت.