السؤال
السلام عليكم
أنا منذ فترة سألت عن فقدان الأمل بسبب المذاكرة، وأنا كنت في الصف الثالث الثانوي، بذلت كل مجهودي، ولم أتكاسل يومًا؛ لأنني كنت أنتظر نجاحًا يرضيني.
دخلت الامتحانات، ولم أغش بكلمة، بينما كان كل الذين بجانبي يغشون، وضعت أمامي أن الله يراني، وأنه حرام، ولكن وقت النتيجة حزنت جدًا.
رضيت طبعًا، ولكن ما زال هناك جزء في داخلي حزين، كنت أريد مكانًا آخر، أنا مدركة أن الله يضعني في المكان الأفضل، ولا أريد أن أبتعد عن الله، ولكن غصبًا عني، منذ فترة وأنا أبكي باستمرار.
دخلت في اكتئاب، وأصلي كل صلاة في وقتها، ولكن لم أعد أصلي كما كنت من قبل، أصبحت أسرع في الصلاة، وأحيانًا أفرغ من الصلاة في دقيقة أو اثنتين، لم أعد أعرف كيف أدعو بشيء، أبكي كل يوم خوفًا من أن يبعدني الله عنه، لا أعرف ماذا أفعل؟!
حقًا دخلت كلية لا أحبها، لكن رأيت الخير فيها وحاولت مجددًا، لكن وجدت أنها أيضًا أغلقت، كل باب كنت أذهب إليه، وكل باب كان يُغلق بشكل أصعب من الآخر.
بدأت أفكر في إعادة السنة، ولكن لم أتمكن، في النهاية فكرت أن أي مكان سأذهب إليه سأقضي فيه أربع سنوات وسأنتهي، ولن يفرق، أنا فقط أحزن كلما رأيت أحدًا يرتدي معطفًا، أنا لا أحقد على أحد، وأتمنى لهم الفرحة، لكني أشعر أنني ليتني كنت مثلهم.
لا أعرف كيف أتصرف في أفكاري، ولا كيف أرجع إلى الله، ولا كيف أتأكد أنني رضيت دون أن أكون حزينة، أو حتى كيف أصل إلى حلمي. هل أنا بحاجة للذهاب إلى طبيب نفسي؟