السؤال
السلام عليكم.
منذ ثلاث سنوات تم تشخيص والدتي بمرض الفيروس الحليمي البشري، وهو ينتقل جنسيًا من الزوج، وكانت شكوتها بوجود نزيف، كما أن الطبيب وجد زيادات في عنق الرحم، وقام بإزالتها، ولكنها عادت بعد عام، وأزيلت مرةً أخرى، ولم أقم بإخبار أمي بهذا الفيروس؛ حتى لا تحدث المشاكل بينها وبين أبي، وهي لا تعلم إلى الآن.
أما والدي فهو عصبي، وربانا تربيةً صارمةً، وكانت أمي تصبر على أبي، وتتحمل معاملته السيئة جدًا، كما أنه كان يسبها ويدعو عليها لأنها أنجبت طفلاً معاقًا، على الرغم من أنه على دين وتقوى، إلا أن تعامله مع أمي وأخي سيئ جدًا.
منذ يومين كلمته في موضوع بخصوص إخوتي، وانهال بالسباب عليهم، وأنهم لم يتربوا بسبب أمي، وبدأ يدعو عليها، ويسبها، وأن حياته معها هباء، فأخبرته بمرضها، رغبةً مني لأن يرأف بحالها، ولكن ما كان منه إلا أنه غضب غضبًا شديدًا، وقال لي: أتتهمينني بالزنا؟
الآن هو غاضب مني، وأنا نادمة أشد الندم بأني أبلغته، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.