السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجوكم وآمل منكم التكرم بالإجابة عليّ: أنا متزوجة وعمري 26 وطولي 162 ووزني 52، لديّ طفلان، ومنذ ثلاث سنوات وأنا أشتكي من إفرازات ودم بعد الجماع، ذهبت إلى أكثر من طبيبة، واستخدمت أكثر من نوع من التحاميل والمضادات والدوش، فبعضهم قال هي التهابات فطرية، والبعض قال قرحة في عنق الرحم، وقبل 6 شهور ذهبت إلى طبيبة وعند الكشف قالت توجد قرحة، وعملت لي تحليل هرمونات، فقالت سليمة، وعملت أشعة للمبايض، فقالت المبيايض ضعيفة؛ لأن أيام الدورة تطول مع اختلاف كميتها، فأعطتني مضاداً وتحاميل، وعند المراجعة والكشف قالت القرحة زالت لكن بعد الدورة رجعت لي نفس المشاكل، وقبل شهرين ذهبت إلى طبيبة فقالت القرحة موجودة وحددت لي موعدا للكي بعد انتهاء الدورة مباشرة، تم الكي بجهاز حراري آلمني بشدة، مع أني قرأت (أن الحس في الرحم معدوم).
وأعطتني تحاميل Albothyl أستخدمها بعد أسبوع، يوما وراء يوم، مع الامتناع عن الجماع لمدة شهر. بعد أسبوعين حصل عندي انتفاخ في الثدي الأيسر مع قسوة، ذهبت إلى طبيبة وتم الكشف فقالت إن القرحة زالت لكن توجد إفرازات شديدة، فعملت لي تحليل هرمون الحليب فكان طبيعيا"نسبته "19 وأخذت مسحة من الرحم وأعطتني غسول وتحاميل Canestin وعلاج Diflucan، حبة لي وحبة لزوجي وكل شهر بعد الدورة آخذ حبة لي فقط، ولم توضح سبب انتفاخ الثدي.
فما رأيكم، ما سبب تكرر القرحة؟ مع أني محافظة جداً على النظافة، وهل الكي يعتبر الحل النهائي؟ وهل سيحدث حمل بعد الكي أم أني أحتاج إلى منشطات؟
أرجو الرد بالتفصيل، شكراً لكم